تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه...

: الآية الثالثة والأربعون بعد المائة من سورة الأعراف قوله تعالى ولمّا جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك المد في قوله تعالى جاء مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولاً واحداً ورشن وحمزة وقرأه الباقول بالتوسط قولاً واحداً قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي

الحمزة طولاً وهذا مذهب القراء في المد الواجب المتصل لأن الإمام الشاطبي فصل مذاهبهم في المنفصل بعد ذلك فقال فإن ينفصل فالقصر بادرط طالبا إلى آخره وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وأمال الألف من كلمة جاء قولا واحدا ابن ذكوان وحمزة وخلف العاشر في الحالين

هكذا ولما دي أموس لميقاتنا هذه قراءة حمزة بالإشباع مع إمالة ألف موسى وأما خلفني العاشر فإنه يميل ألف جاء وألف موسى مع التوسط هكذا ولمّا جي أموس لميقاتنا وأما ابن ذكوان فإنه يميل ألف جاء ويفتح ألف موسى هكذا ولمّا جي أموس لميقاتنا وقد سبق أنه يوسط المد الواجب المتصل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكيف الثلاث

غير زاغت بماضي أم الخاب خاف وطاب ضاقت فتجملا وحق وزاه جاء شاء وزاد فز وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا ودليل إمالة خلف العاشر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ران شا جاء ميلا كل برار رؤيا اللام تورا تفد وإذا وقف حمزة وهشام على كلمة جاء فإن لهم ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا مع ملاحظة أن وقف حمزة يكون بإمالة

الألف هكذا ولم ماجي ولم ماجي ولم ماجي وأما هشام فإن وقفه يكون بثلاثة الإبدال مع فتح الألف هكذا ولم ما جاء قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا والكلام معطوف على قول الناظم رحمه الله سوى انه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا ودليل موافقة هشام حمزة قول الإمام

الشاطبي رحمه الله ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودليل مخالفة خالافين العاشل أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى وسَلْ مَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِي وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزِ فِي الْحَالَيْنِ وَكُلٌ مِنْهُمْ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْمَدِّ تَوَسْسَطًا وَإِشْبَاعًا

وَكُلٌ مِنْهُمْ عَلَى أَصْلِهِ كَذَلِكَ فِي الْأَلِفِي فَتْحًا وَإِمَالَهِ وأم وقل لها أبو عمر قولا واحدا ولورش فتحها وتقليلها أما فتحها فكالباقين هكذا موسى وأما تقليلها فكأبي عمر هكذا موسى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وقال أيضا وكيف جرت فعلا ففيها

وجودها أي كيف أتت فعلا مفتوحة الفائك تقوى أو مكسورتها كسيماهم أو مضمومتها كدنيا فأمر الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم قبلا وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا وكلمة موسى من ملحقات وزن فعلا كما لا يخفى ودليل التقليل لورش بخلف عنه قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي

أراكهم وذوات لياله الخلف جملا ودليل تقليل أبي عمر قولا واحدا قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وكيف أتد فعلًا وآخر آيماً تقدم للبصر سوى راه ما اعتلى ودليل موافقة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمل ودليل مخالفة أبي جعفر

ورشى قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى قال ربي قرأ السوسي عن أبي

عمر بإدغام اللام في الراء وله في الال في الواقعة قبل اللام القصر والتوسط والإشباع هكذا قال ربي أرني قال ربي أرني قال ربي أرني قال ربي أرني قال ربي أرني قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفالا تضق نفسا بها رندواضا فوكان ذا حسن سآ منه قد جلى إذا لم ينوّن أو يكنتا

مخاطب وما ليس مجزوما ولا متفقلا ثم قال وفي اللام راء وهي في الرا وأظهر إذا انفتحا بعد المسكن منزلا سوى قالا وهذا كله معطوف على قول الإمام الشاطبي رحمه الله في مقدمة باب الإدغام الكبير ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وقد نص الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى على أن المقصود بأبي

عمر هنا هو السوسي حيث ذكر في نهاية باب الإدغام الكبير ما خلاصته أن أبا القاسم الشاطبية كان يقرأ بالإدغام الكبير لأبي عمر من رواية السوسي قال لأنه كذلك قرأ ثم قال أيضا إن أبا عمر كان يدغم حالة تركي الهمز ومعلوم أن الذي يترك الهمز هو السوسي فقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير

مجزوم نهملا وأما دليل القصر والتوسط والإشباع في الأل في الواقعة قبل اللام فقد قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر في باب الإدغام الكبير ومعتل سكن قبل مدد وقصره وقوله مدد يراد به التوسط والإشباع ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر من رواية السوسي قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْ

حُطُ وَأَنْسَابَةِ بْنُسَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا قوله تعالى أرني قرأ ابن كثير والسوسي عن أبي عمر ويعقوب بإسكان الرائح كذا رب أرني وقرأ دوري أبي عمر باختلاس كسرتها هكذا رب أرني وقرأ

الباقون بالكسرة الكاملة هكذا رب أرني واتفق القراء العشرة على اسكانياء الإضافة من كلمة أرني قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأرنى وأرني ساكن الكسر دم يدا وفي فصّلت يروى صفادره كلا وأخفاهما طلقا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة سكّن أرنا وأرني حز ودليل اتفاقهم على إسكان الياء قول الإمام الشاطبي رحمه

الله تعالى فأرني وتفتنّي تبعني سكونها لكل والمد في قوله تعالى أرني أنظر وفي قوله تعالى فلم ما أفاق مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ بالتوسط قولاً واحداً ابن عامر وعاصم والكسائي وقلف العاشر وقرأ حمزة وورش بالإشباع قولاً واحداً قال

الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولاً فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً بخلفهما يرويك دراً ومخضلاً وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرى ومدهم وسط ومنفصل قصراً ألا حز وقال الشيخ حسن ابن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع

عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلاً وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى انظر اليك وقوله تعالى انظر إلى ساكن مفصول في الموضعين قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا أنظر إليك أنظر إلى الجبل قال

الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدأ وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وقرأ خلاف عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع تركي السكت والتحقيق مع السكت ولكلاد التحقيق مع تركي السكت حالة الوصل

أما في حالة الوقف على كلمة إليك وعلى كلمة إلا مع وصلهما بما قبلهما فإن لخلف عن حمزة ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت والسكت ولخلاد وجهان فقط هما النقل والتحقيق من غير سكت أما التحقيق من غير سكت لهما معا حالة الوصل فهكذا أنظر إليك قال لن تريني أنظر إلى الجبل وأما التحقيق مع السكت حالة الوصل لخلف وحده فهكذا

أنظر إليك قال لن تريني أنظر إلى الجبل وأما النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا أنظر إليك انظر إلى وأما التحقيق من غير سكت لهمما معا فهكذا انظر إليك انظر إلى وهذان الوجهان في حالة الوقف وأما التحقيق مع السكت لخلف وحده وقفا فهكذا انظر إليك انظر إلى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف

على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ثم قال وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل

الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها وذليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلم عفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى قال لن وقوله تعالى أفاق قال قرأ السوسي عن أبي عمر بإدغام المثلين في الموضعين وله

في الألف الواقعة قبل اللام في الأول منهما وقبل القاف في الثاني ثلاثة أوجب هي القصر والتوسط والإشباع فتكون قراءته هكذا قَالَاً تَرِينِي قَالَاً تَرِينِي قَالَاً تَرِينِي فَلَمَّا أَفَاقْقَالَ فلم أفاق قال قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى اودونك الادغام الكبير وقطبه ابو عمر البصري فيه تحفلا ثم قال أيضا وما

كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من ادغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو وامر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتس تنوينه أو مثقلا وأما دليل تثليث الألف في الحرفين فقد سبق ذكره قبلا ودليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْحُطُ وَأَنْسَابَطِ

بْنُسَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجِمِ مَعْ ذَهَبِ كِتَابَ بَأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا وأمال الألف من كلمة تراني قولا واحدة أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر وقللها ورش قولا واحدة أما الإمالة لا تريني وأما التقليل فهكذا لا تريني قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكما والكلام معطوف على قيد الإمالة في قول ناظم وفقر وفي والنازعات تميلا وأما دليل التقليل لورش فقول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ علا والباب هو باب الفتح والإمالة ودليل مخالفة

يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطُ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وَذَلِيلُ مُوَافَقَةِ خَالَفٍ الْعَاشِرِ أَصْلَةً قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا قوله تعالى

ولكن ينظر قرأ أبو عمر وعاصم وحمزة ويعقوب بكسر النون وصلا هكذا ولكن انظر وقرأ الباقون بضمها وصلا هكذا ولكن انظر قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وضمك أولى الساكنين بثالث يضم لزوما كسره في ند حلى قُلِ إِدْعُو أَوْ إِنْقُصْ قَالَ تِخْرُجْ أَنْ إِعْبُدُوا وَمَحْظُورَ نِنْظُرْ مَعْ قَدِ استُهْزِ أَعْتَلَى سِوَى

أو وَقُلِّ بِنِ الْعَلَى وَبِكَسْرِهِ لِتَنْوِينِهِ قَالَ بِنُ ذَكْوَانَ مُقْوِلًا بِخُلْفٍ لَهُ فِي رَحْمَةٍ وَخَبِيثَةٍ ويُؤْخَذُ ذَلِيلُ مُوَافَقَة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمل وعم دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وعوّل الساكنين ظنم فتن وعم

قوله وبقل حلا فليس من موضع الشاهد ههنا لأن الخلاف ليس في كلمة قل الواقع بعدها همزة وصل وأما في حالة البدء بكلمة انظر فإن القراء العشرة يضمون همزة الوصل هكذا انظر لقول الإمام بن الجزري رحمه الله في المقدمة الجزرية وبدأ بهمز الوصل من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم وإذا وقف حمزة على كلمة فإن وكذا على كلمة وأنا فإن له

وجهيني هما تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهور هكذا فإن وأنا وأما التسهيل فهكذا فإن وهنا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم من هذه البيتين أن المتوسط بزائد فيه لحمزة وقفا وجهان هم التحقيق

والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل وله دليل مستقل هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف والخلاف في قوله تعالى تراني من الفتح والتقليل والإمالة تقدم تفصيله في قوله تعالى لن تراني وأمال

الألف من كلمة تجلى حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فلما تجلى ربه للجبل وقرأ ورش بالفتح والتقليل أما الفتح فكالجمهور هكذا فلما تجلى ربه للجبل وأما التقليل فهكذا فلما تجلى ربه للجبل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله

تعالى وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليا له الخلف جملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والباب هو باب الفتح والإمالة وأما دليل موافقة خلفين العاشر أصله فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا قوله

تعالى دكا قرأ حمزته الكسائي وخلاف العاشر بهمزة مفتوحة بعد الألف مع حذف التنوين وحينئذ يكون مدًا واجبًا متصلًا قرأه حمزة بالإشباع وقرأه الكسائي وخلف العاشر بالتوسط أما الإشباع لحمزة فهكذا فلما تجلي ربه للجبل جعله دكاء وخر موسي صعقاء وأما التوسط للكسائي وخلف العاشر فهكذا فلما تجلي ربه للجبل جعله دكاء وخر موسي

صعقا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ودكاء لا تنوين وامدده هامزا شفا ويؤخذ دليل خلفن العاشر من قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن قالفوا أذكر وإلا فأهمل وأما دليل تفاوتهم في مراتب المتصل فقد سبق ذكره عند الحديث عن قوله تعالى جاء في مقدمة الآية وإذا وقف حمزة على كلمة دكاء

فإن له ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا هكذا دكّا وسبق ذكر الأدلة عند الحديث عن قوله تعالى جاء حالة الوقف عليها لحمزة غير أن الوقف هناك بإمالة الألف وها هنا بفتحها ومعلوم أنه شاما لا يوافق حمزتها هنا لأنه لا يقرأ بالحمز وإنما يقرأ بالتنوين كالباقين هكذا جعله دكا وخر موسى صعقا مع مراعات تقليل أبي عمر وورش بخلفه

وكذلك خلف عن حمزة فليس له ها هنا ترك الغنة لأنه يقرأ بالحمزة هكذا دكا وخر موسى فالتنوين لا يلتقي مع الواو وسبق خلاف القراء في الفتح والتقليل والإمالة في كلمة موسى في صدر الآية قوله تعالى وأن أول قرأ نافع وأبو دعفر بإثبات ألف وأنا حالة الوصل فيكون حينئذ مد جائزا منفصلا يقرأه ورش بالإشباع هكذا وَأَنَا أَوَّلُ

الْمُؤْمِنِينَ وَيَقْرَأُ أَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونُ فِي أَحَدِ وَجْهَيْهِ بِالْقَصْرِ هَا كَذَا وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ بالتحقيق لقالون وبالإبدال لأبي جعفر هكذا وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ولقالون وجه آخر هو التوسط هكذا وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومدأنا

في الوصل معظم همزة وفتح أتى ويُؤخذ دليل موافقة أبي جعفر أصله من قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا وقرأ الباقون بغير إثبات الألف حالة الوصد هكذا وأنا أول المؤمنين ولا يخفى أن الألف تثبت حالة الوقف هكذا وأنا مع مراعات وجهي حمزة حالة الوقف عليها كما

سبق بيانه وأبدل الهمز الساكن الواقع في مقابل فائل كلمة من كلمة المؤمنين ورش والسوسي عن أبي عمر وأبو جعفر هكذا المومنين وحمزة حالة الوقف كذلك وقرأ الباقون بتحقيق الهمز في الحالين ومعهم حمزة حالة الوصن دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة

الإيواء ودليل إبدال السوسي قوله رحمه الله ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدا غير مجزوم نهملا ودليل إبدال حمزة حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله فأبدله عنه حرف مد مسكنا أطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خالفين العاشر أصلة قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة

فشاء وحقق همز الوقف ودليل إبدا لأبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وأبدلاً إذاً والكلام معطوف على قوله وساكنه حق اقحماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي